أكدت نائب رئيس مجلس المفوضين، مفوض الشؤون الإدارية والمالية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، كريمة الضابط، أن التفاؤل والأمل يشكلان ركيزتان أساسيتان لحياة صحية متوازنة و أن النظرة الإيجابية للإنسان تنعكس مباشرة على صحته النفسية والجسدية والاجتماعية .
وقالت الضابط خلال رعايتها، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للكشف المبكر عن سرطان الثدي، الذي يُصادف في الأول من شهر تشرين الأول من كل عام، " عندما تتمتع المرأة والرجل بالصحة والعافية فإن ذلك ينعكس إيجابًا على أدائهما في العمل والمنزل وعلى قدرتهما في رعاية الأسرة والمجتمع" .
وشددت خلال كلمتها أن الحفاظ على الصحة مسؤولية مشتركة تتطلب الوعي والاهتمام المستمر، فالوقاية خير من العلاج و العناية بالنفس جزء من الإيمان بالعطاء و أن المسؤولية، وهي السبيل لتحقيق التوازن بين الحياة العملية والاجتماعية.
وتأتي هذه الفعالية التي نظمتها مديريتي الموارد البشرية والتطوير المؤسسي والتنمية المجتمعية في السلطة، على مسرح الشهيد معاذ الكساسبة بالتعاون مع البرنامج الأردني لسرطان الثدي ومؤسسة الحسين للسرطان، انسجامًا مع المبادرة العالمية التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، الهادفة إلى تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، باعتباره الأكثر شيوعًا بين النساء، وتحفيزهن على إجراء الفحوصات الدورية التي تسهم في رفع نسب الشفاء وتقليل المضاعفات.
وتضمنت الفعالية عروضًا توعوية شاملة تناولت فيها اخصائي تنمية وخدمات مجتمعية/ تعليم غدير النوايسة ، أسباب ومراحل وأعراض وعلاج المرض كما تحدثت من قسم التأمين الصحي الدكتورة تماضر سالم عن أهمية الدعم النفسي ودوره المحوري في رحلة التعافي بعد المرض، فيما قدمت من البرنامج الأردني لسرطان الثدي الممرضة جيهان السعايدة محاضرة عملية حول أساليب الفحص الذاتي والعلامات التحذيرية للإصابة، مؤكدة ضرورة إجراء صور الماموغرام الدورية ضمن برامج الكشف المبكر.
وفي ختام الفعالية، قدّمت الضابط شكرها وتقديرها لكافة الجهات المنظمة والداعمة من القطاع الخاص ، مثمنة جهودهم في إنجاح هذه الحملة التوعوية، وما تمثله من رسالة إنسانية وصحية تسهم في تمكين المرأة والحفاظ على صحتها وجودة حياتها.