عقد اليوم الخميس في مديرية التنمية الاجتماعية في العقبة اجتماعاً برئاسة مفوض الشباب وريادة الأعمال في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة رمزي الكباريتي وبحضور مدير التنمية الاجتماعية محمد الطورة والرئيس التنفيذي لمنصة نوى، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، أحمد الزعبي ومدير تنمية المجتمع المحلي وسيم الجرابعة لبحث آليات تنظيم عمل ودعم قطاع الجمعيات الخيرية.
وقال الكباريتي إن هذا الاجتماع جاء من أجل وضع خطة عمل وآلية لدعم وتمكين الجمعيات الخيرية من خلال مذكرة تفاهم مع وزارة التنمية الاجتماعية ومؤسسة ولي العهد بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة لخلق بيئة ملائمة لتمكين جميع الجمعيات التي تقدم مشاريع خدماتية مجتمعية تساهم في تحقيق التنمية المستدامة في محافظة العقبة.
وأضاف الكباريتي أن مذكرة التفاهم ستقوم بإيجاد مظلة موحدة تقوم بدعم مشاريع ومبادرات الجمعيات والتي تتوافق مع الأهداف التنموية بهدف الخروج من المفهوم التقليدي للمشاريع والتوجه نحو المشاريع النوعية التي تخدم المجتمع المحلي في العقبة.
وبدور قال الطورة إن هذا الاجتماع هو استكمال للجهود من كافة الأطراف في تنظيم عمل الجمعيات مؤكداً ضرورة تحديد آلية واضحة ودقيقة لتقديم الدعم المالي للجمعيات من خلال مرجعية واحدة تضمن عدم الازدواجية من قبل الجهات المانحة للجمعيات في العقبة.
وبين الطورة أن دعم الجمعيات المالي سيكون بناء على أسس تقييم ومعايير متابعة الأداء بالإضافة إلى برامج تمكين بناء قدراتهم ضمن هذه الأسس وبما يحقق الأهداف المرجوة من هذه المشاريع المقدمة من الجمعيات والمتوافقة مع الأهداف التنموية في العقبة.
في السياق ذاته قال الزعبي نتطلع لتعزيز سوية العمل الخيري في محافظة العقبة من خلال وضع إطار فعال وواضح لقياس وتوثيق الأثر المجتمعي بالتعاون مع سلطة العقبة ووزارة التنمية الاجتماعية. فنحن نؤمن بضرورة توفّر البيانات المتعلقة بالاثر الناتج من اي مشروع تنموي او خيري، وهو الأمر الذي سيساهم مستقبلا في توجيه الدعم للمشاريع التنموية الاكثر كفاءة. ونطمح ان يكون هذا نموذجا ناجحا يتم تطبيقه في كافة مناطق المملكة