بحث رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز في مكتبة مع سفير الجمهورية التشيكية لدى المملكة اليكساندر سبوريش، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وهنأ الفايز السفير التشيكي خلال اللقاء بافتتاح القنصلية التشيكية في مدينة العقبة ، مؤكدا على عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين والتي تشكل فرصة مواتية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين في المجالات الطبية والتعليمية والاقتصادية والسياحية.
وأستعرض الفايز للسفير الضيف منظومة الحوافز الاستثمارية والتسهيلات التي تقدمها منطقة العقبة الخاصة للمستثمرين و سعيها لاستضافة رجال الاعمال والمستثمرين والشركات التشيكية لاطلاعهم على الفرص الاستثمارية والتي يمكن للجانب التشيكي الاستفادة منها والاستثمار في بعضها ، مشيرا إلى أن العقبة تمتلك مستقبلا واعدا بما تمتاز به من موقع لوجستي مميز واتفاقيات تجارية عالمية ومطار دولي وموانئ ذات مواصفات عالمية ومزايا استثمارية عالية ما يسهم في تحسين مستقبل العقبة والمثلث الذهبي وجعلها منطقة جاذبة للاستثمارات و مقصدا سياحيا واستثماريا مميزا.
وفيما يخص البيئة البحرية أوضح الفايز أنه تم إنشاء محمية العقبة البحرية للحفاظ على بيئتها البحرية المميزة والفريدة من نوعها وتنظيم كافة الأنشطة داخل المحمية لتكون البيئة البحرية في العقبة آمنة وجاذبة إضافة إلى مشروع مجمّع العلوم و مجمع الأبحاث العلمية ومعرض الأحياء البحرية ،معربا عن حرص السلطة بفتح مزيد من سبل التعاون المشترك في مجال العلوم والأبحاث العلمية والجامعات والصناعات الخضراء المتقدمة والتكنولوجيا المتقدمة و انتاج الطاقة النظيفة.
ونوه إلى وجود جامعة طبية ومستشفى طبي تعليمي في المدينة إضافة إلى تنفيذ العديد من البرامج الصحية والمبادرات المجتمعية لإجراء عمليات الجراحية في العقبة، مؤكدا أهمية التعاون وتبادل الخبرات الطبية مع الجانب التشيكي في إجراء العمليات الطبية النوعية والمعدات الطبية والاستثمار في القطاع الطبي للاستمرار بتطوير وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة وتطوير كفاءة الكوادر العاملة في القطاع الصحي في العقبة.
من جانبه أكد السفير على استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع سلطة العقبة الخاصة في المجال الطبي والتعليمي وتبادل الخبرات الطبية والتعليمية ومجال الأبحاث العلمية بالإضافة إلى المجال الاقتصادي والاستثماري وإنتاج الطاقة وصناعة الافلام والحفاظ على البيئة البحرية ، وتعزيز التبادل التجاري وتدفق الاستثمارات لما فيه مصلحة بين البلدين.
مبديا اعجابه بما وصلت اليه منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من تطور وبيئة استثمارية محفزة للاستثمار ومنافسة في مجالات عدة .