|
ويخدم المنطقة ميناء بحري حديث ومطار دولي ويستوعب الميناء الحالي بواخر تحمل كافة أنواع البضائع بما فيها ناقلات البضائع الجافة ذات الأحجام الكبيرة والتي تصل أوزانها إلى (75,000DWT) وسفن الحاويات من حجم (Panamax). ويوجد في الميناء بالإضافة لأرصفته المتعددة محطة منفصلة تخدم سفن الركاب والرحلات البحرية. أما مطار العقبة فهو واحد من ثلاثة مطارات في الأردن ويمكنه استقبال كافة أنواع الطائرات التجارية وطائرات الركاب. وتربط العقبة بالمناطق المجاورة شبكة طرق برية تتيح لمستخدميها التنقل السريع والآمن للركاب والبضائع داخل الأردن بشكل حيوي وفعال. كما وتعزز شبكات الطرق والسكك الحديدية القائمة والمزمع إنشائها الوصول إلى كافة أرجاء البلاد بسهولة ويسر وهذا يجعل من العقبة مركز نقل إقليمي متعدد الوسائط.
لدى العقبة بنية تحتية عالية المستوى وخدمات مساندة حديثة بالمقاييس الدولية حيث يتم تزويد المدينة بطاقة كهربائية بقوة 600 ميغاوات من محطة توليد الكهرباء الحرارية الواقعة ضمن المنطقة والتي تغذي شبكة الكهرباء الوطنية المرتبطة إقليميا بشبكتي كهرباء كل من مصر وسوريا. كما يتم تزويدها بالمياه من آبار ارتوازية تقع على بعد(80كم) من العقبة في المنطقة المعروفة بحوض الديسة وهناك خطط مستقبلية لإنشاء محطات تحلية للمياه لتلبية الاحتياجات المستقبلية بالإضافة الى محطة لتنقية المياه العادمة وهي الان تحت التوسعة. أما بالنسبة للاتصالات فتستفيد العقبة من ميزة مرور كيبل اتصالات ذي قدرة واسعة على نقل المعلومات حول العالم والذي توفره شبكة الألياف البصرية حول العالم Flag)) والتي لها محطة ربط في العقبة. كما تتوفر خدمات اتصالات وشبكة ألياف بصرية متقدمة بأسعار منافسة على المستوى الإقليمي.
النقل واللوجستيات
 
على مر العصور يعتبر مرفأ العقبة البحري الركيزة الاساسية للمدينة التي تطل على البحر الاحمر وقد سمي الخليج باسمها لأهميتها التاريخية والجغرافية، حيث يعتمد اقتصاد العقبة الى حد كبير على قطاع الموانئ، وقد عزز ذلك تحويل المدينة الى منطقة اقتصادية خاصة منذ العام 2001، مما اضفى عليها العديد من المزايا الاستثمارية لتحويلها الى مقصد سياحي واستثماري عالمي على البحر الاحمر.
توفر العقبة منظومة موانئ على مستوى عالمي من التقدم والجودة في الخدمات والقدرة على استيعاب جميع انواع البضائع والحاويات والصب الجاف والصب السائل، كما تستقبل البواخر السياحية على مدار العام، حيث استطاع ميناء العقبة ان يبرز على خارطة النقل البحري التجاري والسياحي على حد سواء.
تحقق العقبة اليوم التكاملية بين الموانئ واللوجستيات بصفتها مركزا اقليميا لوجستيا للنقل متعدد الوسائط يحتوي على موانئ متكاملة الخدمات ومطارا دوليا بالإضافة الى مرافق لوجستية متطورة وحديثة، حيث يتوفر في العقبة:
-
12 محطة موانئ للبضائع العامة والحاويات والنفط والغاز البترولي السائل والغاز الطبيعي المسال وميناء متخصص للفوسفات واخر لمنتجات الاسمدة والكبريت والامونيا، وميناء متعدد الاغراض لاستقبال بواخر الحبوب والمواشي وغيرها من البضائع.
-
يجري العمل على استكمال ميناء العقبة الجديد بعدد 9 أرصفة متعددة الاغراض يوفر ايضا مرفق متخصص لتخزين الحبوب بطاقة استيعابية 100 ألف طن وجاري العمل على مضاعفتها الى 200 ألف طن.
-
22 رصيفاً متخصصاً عاملاً لكافة أنواع البضائع 7 أرصفة عاملة الى حين استكمال الارصفة قيد الانشاء و8 أرصفة قيد الإنشاء.
-
6 مواقع رئيسة للوجستيات التخزين والخدمات المرافقة توفر مساحة تخزينية تصل الى 2 مليون متر مربع.
-
تسهيلات جمركية لبضائع الترانزيت مع منظومة متكاملة للمعاينة والتخليص مع إمكانية التخليص المسبق.
-
خصومات الترانزيت تصل الى (40%) (بضائع عامة، صب جاف، صب سائل، حاويات).
-
نظام الكتروني كفؤ لتنظيم حركة الشاحنات من خلال 4 ساحات انتظار رئيسة.
-
1.3 مليون وحدة مكافئة الطاقة الاستيعابية لميناء الحاويات قابلة للزيادة الى 2 مليون فورا من خلال زيادة القوة البشرية وساعات العمل.
-
مطار ركاب دولي بخاصية الأجواء المفتوحة وتصنيف دولي عالٍ مع مرافق متطورة للشحن الجوي وصيانة الطائرات واستقبال الطائرات الخاصة.
تعمل شركة تطوير العقبة على تحقيق مبدأ المشاركة بين القطاعين العام والخاص في مجالات تطوير وتشغيل سلة الاصول الاستراتيجية بما فيها الموانئ والمطار، حيث تتعاقد شركة تطوير العقبة مع 6 مشغلي موانئ وخدمات بحرية:
-
شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ (مؤسسة الموانئ سابقاً) لإدارة وتشغيل الميناء الجديد وميناء النفط والغاز البترولي ومحطة بواخر الركاب وارصفة البضائع العامة والصب الجاف.
-
شركة ميناء حاويات العقبة لتطوير وادارة وتشغيل ميناء الحاويات.
-
شركة مناجم الفوسفات الاردنية لتشغيل ميناء الفوسفات الجديد.
-
شركة الموانئ الصناعية الاردنية لتشغيل الميناء الصناعي.
-
شركة الكهرباء الوطنية لتشغيل ميناء الغاز الطبيعي المسال.
-
شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية لتقديم خدمات القطر والارشاد للسفن التي تؤمم موانئ العقبة.
ميناء العقبة الجديد
ومن الجدير ذكره انه يجري العمل على استكمال ميناء العقبة الجديد من أجل نقل مرافق الميناء الرئيسي القديم في العقبة تدريجياً ووفق المخطط الشمولي ،بحيث تتحول أراضي الميناء القديم إلى مراكز تسويق وترفيه مطلة على البحر بالإضافة إلى إنشاء مرسى بحري للقوارب واليخوت ، حيث تم الانتهاء من أعمال بناء الرزمة الأولى لميناء العقبة الجديد قبل التاريخ المحدد لها للتسليم ويعمل حالياَ أربعة أرصفة حيث يتم مناولة المواشي والفحم و الحبوب بالإضافة لمناولة الكبريت بشكل مؤقت لحين الانتهاء من بناء الرصيف الجديد للميناء الصناعي.
تلتزم شركة تطوير العقبة بالإيفاء بوعدها وتأمين حاجات الأردن المينائية للفترات الحالية والمستقبلية، وعليه واستنادا إلى قرار مجلس الوزراء الذي اتخذ في 2 كانون الثاني 2017 لتوسيع نطاق العمل للمرحلة الثانية (رصيفان إضافيان) ليشمل أيضاً أعمال المرحلة الثالثة (ثلاثة أرصفة إضافية).
ميناء الحاويات
في عام 2003، سعت شركة تطوير العقبة بالنيابة عن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة إلى إبرام شراكة استراتيجية لتحسين الكفاءة والقدرة والأداء التشغيلي لمحطة حاويات العقبة. وبعد توقيع عقد إدارة الميناء مع شركة تطوير العقبة في عام 2004، تولى شركة APM Terminals إدارة وتشغيل الميناء.
في عام 2006، تم التوقيع على اتفاقية تطوير مشترك لمدة 25 عاماً بين شركة تطوير اعقبة وميناء حاويات العقبة. وتم تكليف شركةAPM الاردن بموجب العقد بتشغيل وإدارة وتسويق ميناء حاويات العقبة. كما تقوم بتنفيذ خطة رئيسية تتوقع من خلال مزيج من التحسينات المادية والتشغيلية تحقيق زيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية.
واليوم، يشهد ميناء حاويات العقبة نقلة نوعية من ميناء مخدوم بالبواخر الصغيرة الى مرفق خط رئيسي لخطوط الملاحة. ويلعب دوراً هاماً في الاقتصاد الأردني ويعزز النمو والتنمية على المستوى الإقليمي، حيث يعد الميناء البوابة الرئيسية للسوق الأردني ونقطة عبور هامة للبضائع المارة بين البلدان في المنطقة. وقد بات الميناء الخيار الأول للتجارة بين العراق وبقية العالم.
الموقع الالكتروني: https://www.act.com.jo
الميناء الصناعي
يضم الميناء عمليات المناولة لصادرات ومستوردات المجمع الصناعي وشركة البوتاس العربية والشركات المجاورة مثل الأسمدة والبوتاس والكبريت والأمونيا السائلة إلى جانب أعمال مناولة كافة المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع هذه الأسمدة.
وقد وقعت شركة تطوير العقبة اتفاقية (BOT) على مبدأ البناء والتشغيل ونقل الملكية لمدة 30 سنة وبقيمة 130 مليون دينار اعتباراً من 1/11/2016 مع شركة الموانئ الصناعية الأردنية والمملوك لشركة مناجم الفوسفات الأردنية وشركة البوتاس العربية وذلك لإعادة تأهيل وتوسيع الميناء الحالي والعمل على تطويره وتحديثه حيث سيضم الميناء عند إتمام العمل فيه رصيفا بحريا جديدا ومخازن وأنظمة التفريغ وأنظمة ناقلة إلى جانب معدات متطورة لمناولة وتحميل السفن. وسيتمتع الرصيف الجديد بسعة مناولة قدرها 10 مليون طن سنوياً بما في ذلك معدات المناولة المتطورة والمنسجمة جميعها وعلى أعلى المقاييس مع المعايير البيئية العالمية، ومن المتوقع الانتهاء من أعمال مشروع التطوير في شهر 6/2016.
ميناء النفط
تمت توسعة ميناء النفط الخام لتصل طاقته الاستيعابية من 7 ملايين طن سنوياً إلى 14 مليون طن سنويا، ما يعادل 100 مليون برميل سنوياً، وسيتم أيضاً عمل مرحلة إضافية لزيادة السعة الاستيعابية لتخزين المشتقات النفطية لتصل الى 150مليون م/3 بعد انجاز المرحلة الثالثة من 50 مليون م /3 حاليا وليعمل على مدار الساعة.
ميناء الغاز النفطي المسال
يعمل بكامل طاقته وبكفاءة عالية لتوفير احتياجات المملكة من الغاز الذي يستعمل في المنازل للطبخ والتدفئة.
ميناء الفوسفات الجديد:
قامت شركة مناجم الفوسفات الاردنية ببناء وتشغيل وادارة وتطوير ميناء الفوسفات الجديد وعلى مبدأ البناء والتشغيل ونقل الملكية (BOT) مع شركة تطوير العقبة ولمدة 30 سنة، وبكلفة 170 مليون دينار أردني، حيث تم إنشاؤه ليكون بديلاً لميناء الفوسفات القديم الذي سيتم إزالته وقد تمت المباشرة في تشغيله تجاريا من 1/1/2013 ، ومن المتوقع بلوغ حجم المناولة السنوية فيه الى 6 ملايين طن، ويضم ميناء الفوسفات الجديد محطة تفريغ وتخزين للفوسفات بطاقة استيعابية مقدارها 240 ألف طن، واجهزة مناولة متطورة ورصيف بطول 190 متر وذلك لتأمين رسو آمن للسفن الراسية ، وحزام أنبوبي ناقل للفوسفات، يربط منطقة التحميل في الميناء بالمرافق التخزينية
شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية
ولتشكيل نقله نوعية في اعادة وتأهيل وتطوير وادارة وتشغيل الخدمات البحرية في موانئ العقبة فقد تم تأسيس شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية وهي شراكة ما بين شركة تطوير العقبة وائتلاف مع شركة لامنالكو الاماراتية وشركة الخطوط البحرية الوطنية، وذلك لتعزيز قدرة الميناء التنافسية مع الموانئ المجاورة، وتعزيز الامن والسلامة البحرية والبيئية وتطوير الكوادر الأردنية المغلة للخدمات البحرية بحجم استثمار يفوق 12 مليون دينار وبعقد تطوير وتشغيل لمدة 15 عاما.
كما تقوم الشركة بتشغيل رصيف الخدمات البحرية - القطر والارشاد لخدمة منظومة موانئ الطاقة، من خلال توفير منصة فنية لاستقبال وتفريغ سفن الغاز الطبيعي المسال في ميناء العقبة، وتقديم الخدمات البحرية المتخصصة لها، على أعلى المستويات العالمية.
ميناء الشيخ صباح للغاز الطبيعي المسال
يعمل الآن بكامل طاقته الانتاجية وفق أعلى المستويات والمواصفات ألعالمية، وأن باخرة الغاز العائمة "جولار إسكيمو"، الرأسية على رصيف ميناء الشيخ صباح وفرت على خزينة الدولة أكثر من 500 مليون دولار سنويا.
يشغل الميناء من قبل شركة الكهرباء الوطنية ومشغل فرعي عالمي على مستوى ريادي في تشغيل مثل هذه المنشآت الحساسة.
ميناء الركاب
يجري العمل لتوسيع وتأهيل ميناء الركاب بهدف مواكبة النمو والتطور الذي يشهده قطاع النقل البحري في المنطقة على ثلاث مراحل وبفترات زمنية محددة، حيث تم الانتهاء من المرحلتين الاولى والثانية حيث شملت المرحلة الاولى تأهيل المباني القائمة واستبدال الرصيف القديم برصيف حديث قادر على استقبال 3 قطع بحرية كما توفر المرحلة الثانية مساحات اضافية لا تقل عن 1500 متر مربع لصالات استقبال القادمين، أما المرحلة الثالثة ستشمل الامتداد والتوجه إلى الجنوب عند الوصول إلى عدد معين للركاب والسفن القادمة والمغادرة من محطة الركاب في مدينة العقبة.
الميناء الاوسط
يعتبر تطوير الميناء الاوسط مهما لمنتجات كثيرة، وسيشتمل المشروع على ثلاث أرصفة جديدة بعد إعادة تأهيل الأرصفة القائمة، حيث يضم الميناء ستة أرصفة منها رصيف مؤتة العائم ويستقبل سفنا بإزاحة لغاية 53 ألف طن، ويجري العمل حالياً على إعداد الدراسة الشمولية للميناء الأوسط.
ميناء السوائل المتعدد الاغراض
سيتم في القريب العاجل البدء بميناء السوائل المتعدد الاغراض في ميناء العقبة لمناولة الزيوت النباتية والمعدنية والمشتقات النفطية والسوائل الكيماوية، وذلك وفقاً لأفضل الممارسات الدولية والمواصفات الفنية.
حيث أنه من الضروري إيجاد بديل لمناولة المشتقات النفطية في ميناء النفط في حال كان هناك أي تعطل أو ضرر لعمليات المناولة والمحافظة على استمرار كفاءة وقدرات المناولة وتوفير ملموس على الاقتصاد الأردني من خلال تخفيض فترة انتظار السفن للدخول على الرصيف، إلى جانب العمل على فصل المواد النفطية النظيفة عن مناولة مواد النفط الخام، بالإضافة إلى إيجاد إمكانيات جديدة لمناولة بضائع الترانزيت الصادرة والواردة لما في ذلك من عائد أكبر على ميناء العقبة والاقتصاد الأردني.
مجمع مستودعات العقبة (الشركة الوطنية العقارية)
يقع على بعد 12كم إلى الجنوب الشرقي من مركز مدينة العقبة و6كم عن ميناء العقبة للحاويات وبمحاذاة الطريق الدولي الذي يربط العقبة بالدول المجاورة مثل المملكة العربية السعودية والعراق وسوريا، وتبلغ المساحة الكلية للمشروع 1,5 مليون متر مربع تم تطويرها " كمجمع أعمال متكامل" حيث تم تطوير وتجهيز المرافق والمساحات التالية:
-
مستودعات تخزين حديثة وبمواصفات عالية الجودة لخدمة مشاريع التخزين المختلفة وبمساحة إجمالية بلغت (60,000م٢).
-
مباني صناعية نمطية جاهزة بمواصفات عالية الجودة وبمساحات متفاوتة لإقامة الصناعات الخفيفة والمتوسطة بمساحة إجمالية بلغت (15,000 م 2).
-
أراضي مطورة ومخدومة والتي يتوفر فيها بنية تحتية متكاملة مخصصة للشركات والمؤسسات التي تطمح في الحصول على مواقع لبناء المخازن أو وحدات الصناعات الخفيفة والمتوسطة أو ساحات التخزين المفتوح بمساحة إجمالية بلغت (500,000 م 2).
-
مكاتب أدارة للشركة ضمن مبنى الإدارة والخدمات في المجمع.
قرية العقبة اللوجستية
تقدم قرية العقبة اللوجستية حزمة متكاملة من الخدمات اللوجستية في العقبة بالإضافة إلى تقديم خدمات تخزين للحاويات والبضائع والتي تخدم بذلك حركة التجارة في المملكة والمنطقة بشكل عام.
اكتملت المرحلتين الأولى والثانية من مراحل التطوير والتي اشتملت في المرحلة الاولى على أعمال البنية التحتية، وبناء محطة مناولة الحاويات بمساحة 10 آلاف متر مربع، لمناولة وتخزين البضائع المجزأة(LCL)، وساحات تخزين خارجية بمساحة 5 آلاف متر مربع، ومركزا لوجستيا بمساحة 10آلاف متر مربع مقسم إلى منطقتين للتخزين المبرد والجاف، ومنشأة توزين (قبان)، ومركز الخدمات إذ تم الانتهاء من تطوير ما مساحته 5 آلاف متر مربع من المباني بهدف خدمة المتعاملين مع القرية.
كما تضمنت المرحلة الثانية أعمال البنية التحتية، وبناء مراكز لوجستية وعددها اثنان وبمساحة إجمالية بلغت 20 ألف متر مربع، وساحة تخزين إضافية بمساحة 5 آلاف متر مربع، وساحات تخزين ومناولة خارجية بمساحة 25 ألف متر مربع.
تعد القرية حاليا من المقاصد الاستثمارية اللوجستية المهمة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نظرا لقربها من ميناء الحاويات وتوفيرها كافة احتياجات المستثمرين في هذا القطاع الواعد في العقبة.
الطاقة البديلة
في سياق الرؤية الملكية لتجاوز تحديات الطاقة قال م. غانم بان الشركة انجزت مع شركة محلية مشروع انتاج 10 ميجا واط من الطاقة الكهربائية من خلال الطاقة الشمسية في الجنوب، وتعمل الشركة على تنفيذ مشروع لإنتاج 5 ميجا واط لتزويد مبنى السلطة وشركة التطوير والشركات التابعة لها، كما انه تم اضاءة شارع " الشامية" بالطاقة الشمسية وكذلك الامر بالنسبة لساحة انتظار شاحنات ومواقف السيارات الخاصة بالسينما والمركز الترويجي والساحتين ١ و ٢ مشيرا الى انه يجري العمل على تحويل لمبات وحدات الانارة في العقبة الى نوع LED الموفرة للطاقة وذلك من خلال اتفاقية تم ابرامها مع شركة صينية .
مخازن الغلال "الصوامع"
ان ميناء العقبة الجديد سيشكل مركزا عالميا، لإعادة تصدير الحبوب، لاسيما مادة القمح، حيث يجري العمل على توسعة طاقة صوامع تخزين القمح من 100 ألف طن الى 200 ألف طن، مما سيمنح منطقة العقبة الاقتصادية بعدا اقتصاديا ولوجستيا على المستوى الدولي.
الساحات اللوجستية
المركز الجمركي الجديد انطلاقاً من مسؤولية شركة تطوير العقبة في تطوير الموانئ والقطاع اللوجستي في المنطقة وتحسين سلسلة التوريد وحركة التجارة فقد قامت الشركة بتنفيذ وتجهيز مركز جمركي جديد يبعد 14 كم عن ميناء الحاويات، حيث تظافرت جهود كافة الجهات الرقابية والجمركية في تشغيل المركز بنجاح من 3/4/2016 وقد عمل المركز بكامل طاقته الإنتاجية منذ بداية التشغيل، حيث أن أهم اهداف المشروع هو نقل كافة الأنشطة الجمركية من ميناء الحاويات بهدف تعزيز كفاءة المناولة في ميناء الحاويات وتقليل وقت المكوث للبضائع وزيادة ادوات الرقابة على البضائع من خلال منظومة أجهزة فحص الأشعة للحاويات وتطبيق افض الممارسات الدولية في مجال نقل الحاويات.
ساحة الراشدية
انطلاقاً من رؤية منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وبتوجيهات حكومة المملكة الأردنية الهاشمية لتطوير البنى الأساسية لمشاريع النقل وتوفير بيئة مناسبة لذلك تعكف شركة تطوير العقبة على تأهيل وتطوير مجمع الشاحنات في منطقة الراشدية وتوفير البنى الاساسية اللازمة وساحات مبيت والمرافق الصحية والمطاعم ومحلات الصيانة وغيرها من الخدمات، حيث يعتبر مجمع الشاحنات في منطقة الراشدية أكبر موقع يضم كافة انماط الشحن ويمثل البوابة الرئيسية لدخول الشاحنات الى منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
منظومة الساحات اللوجستية
لتطبيق مفهوم التكامل بين الموانئ واللوجستيات فقد طورت الشركة وأنشأت منظومة من الساحة اللوجستية تتكون من 4ساحات انتظار بكلفة (7) مليون دينار لغايات تنظيم حركة دخول وخروج الشاحنات من والى الموانئ بهدف إنهاء مشاكل قطاع النقل البري وازدحامات الشاحنات من خلال تفويج هذه الشاحنات ضمن منظومة إلكترونية مبرمجة تحقق هذه الغاية، وتعكف الشركة دائما على مراجعة المخطط اللوجستي لهذه الساحات وعمل الإجراءات اللازمة لتطويرها.
ساحة الحجاج والمعتمرين
نفذت شركة تطوير العقبة ساحة خدمات متكاملة قريبة من ميناء الركاب لخدمة حركة المعتمرين والحجاج من جمهورية مصر العربية في مواسم الحج والعمرة كما يمكن استخدامها لغايات اصطفاف الشاحنات القادمة والمغادرة لجمهورية مصر العربية في غير تلك المواسم.
النقل السككي والموانئ البرية
تعكف كل من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة بالتنسيق مع الوزارات المعنية على تجهيز الدراسات والتصاميم اللازمة لتنفيذ مشروع سكة الحديد على المسار الضيق ،لتمكين ميناء الحاويات من القيام بدوره من مناولة الحاويات ومنع تكدس الحاويات داخله حيث بينت الدراسات أهمية وجود خط للسكة الحديدية يربط ميناء حاويات العقبة والميناء البري في معان والذي يعتبر احد اهم المشاريع الاستراتيجية لدعم التنمية في محافظات الجنوب من الناحية الاقتصادية والاجتماعية من خلال توفير فرص استثمارية وفرص عمل مباشرة وغير مباشرة وتخفيف العبء على شبكة الطرق الدولية عدا عن رفع القدرة الاستيعابية لميناء حاويات العقبة.
النقل الجوي
مطار الملك حسين الدولي في العقبة يعمل على مدار 24 ساعة مزود بمدرج 45X3000 موقد تم إعلان مطار الملك حسين الدولي في العقبة مطار ذو “الأجواء المفتوحة” لا تقتصر عليه حقوق الهبوط التقليدية الثنائية. هناك اهتماما” متزايدا” باستخدام المطار كمركز إقليمي لعمليات الشحن الجوي.. لقد قامت شركة تطوير العقبة بإنشاء شركة العقبة للمطارات كخطوه إلى الأمام نحو تحويل أنشطة المطار إلى التجارية
مرفق الشحن الجوي
قامت شركة تطوير العقبة بتوقيع اتفاقية مع شركة ناشونال الكويتية لخدمات الطيران مدتها 15 عاما وفق عقد (تشغيل، إدارة، نقل ملكية) تقوم بموجبها شركة ناشونال بتطوير مرفق الشحن الجوي للاستخدام المشترك في مطار الملك الحسين الدولي، وبتشغيله وإدارته.
كما وتقوم شركة ناشونال الكويتية بتحسين مستوى الخدمات والارتقاء بها لتعزيز تنافسيتها بما يواكب المعايير العالمية، وبناء مشاريع جديدة وتوليد حركة مرور جوي متزايدة في المطار عن طريق توفير أفضل مستوى من الخدمات للشركات الحالية والمستقبلية العاملة في المنطقة الاقتصادية الخاصة، فقد استثمرت الشركة ما قيمته (4 ملايين دولار أمريكي) لتجهيز المرافق، وقد باشرت أعمالها في منتصف عام 2006
الاتصالات
تغطي البنية التحتية للاتصالات في العقبة احتياجات المؤسسات العاملة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والتي ترتبط بشبكة الاتصالات الدولية. وتوفر شركة “الاتصالات الأردنية”، والتي تملك فرانس تيليكوم 40% منها، اتصالات مباشرة في كافة أرجاء المملكة عبر شبكة ألياف بصرية متقدمة. كما تملك الاتصالات الأردنية وتدير ثلاث محطات اتصالات فضائية تربط منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ببقية العالم.
وتشكل منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة موقعا مثاليا للنشاطات الاقتصادية التي تتطلب ربطا سريعا مع شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت). وتشكل شبكة الألياف البصرية حول العالم (FLAG ) حجر الزاوية في البنية التحتية لشبكة المعلومات الدولية في العقبة، إذ تقوم بربط 75% من سكان العالم باستخدام 100000 كيلومتر من الكوابل المغمورة.
وتقوم شبكة المعلومات الدولية (إنترنت) ببث البيانات بين الأردن وبقية العالم بشكل فعال، مما يعزز فرص اتساع حجم التجارة الإلكترونية وغيرها من استخدامات شبكة المعلومات الدولية. ويتمتع الأردن بشبكة اتصالات متنقلة متقدمة تعتمد على أكثر التقنيات تقدماً من موتورولا واريكسون. وتوجد في الأردن حالياً أربع مؤسسات لتزويد خدمة الاتصالات الخلوية وهي زين وأورانج وأمنية، توفر كل منها مجالاً واسعاً من الخدمات المتنوعة.
|